المشكلة تحت البحث والتقرير

 

تمتد آثار الأزمات والكوارث مثل الأزمة الحالية التي يسببها انتشار فيروس كورونا إلى عدد من أنشطة الحياة الاقتصادية ويكون لها تأثير على إعداد القوائم المالية، وعلى مراجعة تلك القوائم المالية وفقا للمعايير المعتمدة ، وبخاصة أن مثل تلك الأزمة تعد مصدرا لعدم التأكد حيال مستقبل المنشات وبحكم أن المعايير الدولية للتقرير المالي المعتمدة مبنية على المبادي ، فإنه يمكن تطبيقها في ظروف متعددة ، وبما يلزم معه قيام إدارة المنشأة بعدد من الاجتهادات في ظل المبادى التى تعرضها المعايير وفقا لظروف المنشأة

 

تكمن المشكله الاساسية أن جائحة كورونا لها العديد من الأبعاد غير المحددة بشكل واضح بعد ، تشمل بعض تأثيراته الرئيسية على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : انقطاع الإنتاج ، اضطرابات في سلسلة التوريد ، عدم توفر الموظفين ، انخفاض في المبيعات والأرباح ، إغلاق الشركات والمخازن ، التأخير في إجراء توسعات الأعمال المخطط لها ، عدم القدرة على زيادة التمويل ، زيادة التقلبات في قيمة الأدوات المالية ، انخفاض السياحة وتعطل السفر غير الضروري والغاء الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية ، و نظرا للتغيرات التي وقعت في بيئة شركات الأعمال والمتمثلة في انتشار جائحة كورونا وآثاره الاقتصادية الحالية والمستقبلية التي ستنعكس من دون شك على القياس والإفصاح وعملية التدقيق والمراجعة يواجه المراجعون صعوبات عديدة للممارسة أعمالهم.

في سلسلة من التدوينات نستعرض نتائج استطلاعتنا فيما يخص الموضوع المدروس في هذه المبادرة

 

ويطرح التساؤل الأول:

ما اثار ازمة كورونا على الأداء المحاسبي؟